عزيز التوم منصور, شاعر سوداني قبطي ، ولد بمدينة أم درمان 1920 تلقى تعليمه الاول و الابتدائى بالابيض تلقى تعليمه الثانوى بكلية غردون التذكارية ،الأدب العربي
وتخرج عام 1940 التحق بالسلك الكتابى بحكومة السودان منذ ذلك التاريخ وبداء عمله بالابيض,في عام 1941م، وعمل موظفاً في السلك الكتابي بالأبيض والخرطوم وجنوب السودان،
صلته بكردفان ترجع الى نزوح والده الى ربوع تلك البلاد لأستقراره فى اعماله التجارية درس القران وحفظ اجزاء منه عن ظهر قلب وتخرج عليه ادباً
وجعل منه شخصا بعيدا عن التعصب ,اختار ان يتجه الى الله بلاوسيط رسمى, يحب عيسى ومحمداً حباً متساوياً
ويرى فيهما خلاص هذه البشرية فهما لم يأخذا من الدنيا بقدر ما أعطياها وقد أعطياها لم يعطه غيرهما,
حيث درس والتقى في مدارج تنقله الوظيفي بالأديب الكبير عمر الحاج موسى، وزير الثقافة إبان العهد المايوي..
ونسبة لتقارب الاهتمامات في الثقافة والأدب، رافق الشاعر عزيز التوم الوزير عمر الحاج موسى مديراً لمكتبه في
الجنوب وفي الخرطوم إبان تقلده وزارة الإعلام والثقافة....ومن اشهر قصائده قصيدة عروس النيل ربما تندرج تحت
بند الخَمْرِيات, ويقول الدكتور على ابوسن, ان عزيز التوم منصور كتبها بعد قرار الرئيس نميرى باعدام الاعناب
وسفك دمها فوق موج النيل, الراحل ابداً.. توفى عام 1992 فى ابوظبى.